: اختتمت ظهر اليوم جلسات الملتقى العلمي الـ21 لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه مملكة البحرين على مدى يومين، وتنظمه الجمعية بالشراكة مع مركز عيسى الثقافي.

وأصدر المشاركون بيانا ختاميا للملتقى، الذي حضره نحو 180 مؤرخ وعالم آثار وباحثين أكاديميين من مختلف دول مجلس التعاون، حيث رفع المتحدثون والمشاركون أبلغ عبارات الشكر والثناء لمقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء حفظة الله ورعاه للاهتمام الكبير الذي يولونه لقطاعي البحوث وعلوم التاريخ والاثار، كما تقدم المشاركون ببالغ الشكر لكافة شركاء وداعمي الملتقى وعلى رأسهم معالي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة ال خليفة نائب رئيس مجلس الامناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي، على الدعم الذي حضي به الملتقى في الجوانب التنظيمية.

وقدم المشاركون عددا من التوصيات، أبرزها: تكثيف التواصل بين الافراد المختصين في مجال التاريخ والآثار في دول مجلس التعاون الخليجي وإبراز الدور الحضاري والثقافي لدول المجلس، وتجسيد التعاون الخليجي من خلال تفعيل مختلف أوجه الأنشطة الثقافية لإبراز الدور الثقافي الذي يعنى بالتاريخ والآثار عبر عقد شراكات إقليمية ودولية بين المراكز المعنية بذلك المجال.

وتضمن الملتقى في يومه الثاني والأخير أربع جلسات، حيث ناقش المتحدثون خلالها تسعة أوراق علمية. فيما خصصت الجلستين الأخيرتين لاجتماعات اللجنة العمومية لعقد انتخابات مجلس إدارة الجمعية للدورة المقبلة.

يذكر بأن جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تأسست عام 1997م، ويبلغ عدد اعضاءها أكثر من 1500 باحث متخصص في علوم التاريخ والآثار والتراث من مختلف المؤسسات الاكاديمية والعامة والخاصة في دول مجلس التعاون. وتسعى الجمعية عبر نشاطاتها نحو التشجيع على اعداد الدراسات والبحوث ونشرها وتبادلها مع الهيئات المعنية، الى جانب عقد المؤتمرات والندوات والفعاليات، فضلاً عن اصدار النشرات والدوريات والكتب المتخصصة.